المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

كيف أصمم شعار ؟

صورة
 لدي أفكار ، وبعض التخيلات في ذهني تحوم ، ولكن كيف أجسدها، كيف أرسمها على برنامج التصميم ، كيف ....كيف ....كيف ؟  إنها الأسئلة التي يطرحها الكثيرون ... حسنا ، لا تعتقدوا ان الأمر بالغ التعقيد ، او يحتاج الى يد رسام و صاحب مهارات عالية في ذلك أو حتى أجهزة قوية ... إنما الأمر ينبني حول الطريقة التي تقوم بها بالعمل " أي طريقة التنفيذ الاحترافية " ، وهذه تعتمد على ذكاء المصمم ، كيف سيجد الطرق و السبل التي تجعله يجسد ما يفكر به ليصبح تصميما متكاملا ...... و ما اكتشفته مؤخرا ،هو أنه ليس للتقنيات دخل بقوة الشعار أو جماله ، بعض الشعارات تصمم بطريقة بسيطة و لا تستعمل تلك التقنيات المعقدة ، مع هذا نجدها شعارات قوية و جميلة ، تجمع بين البساطة و الجمال .. وعند البحث الحثيث حول الطريقة التي يقوم بها المصمم لانجاز شعاره ، وجدت أن الفكرة أيضا لا تهم كما تهم جودة التصميم بحد ذاته ، قد نجد فكرة خلاقة و لكنها مثلت بتصميم سيء ، وبهذا فإن رسالتها لن تصل ، و سيعد الشعار من أسوء الشعارات ، وعليه فإن جودة التصميم لها الأهمية و الأولوية .. بعد تجربتي البسيطة ، يمكنني القول أنه من يتجه لل

شعار تويتر الجديد

صورة
منذ أكثر من 10 أيام ، وانا أحاول كتابة شيء مفيد على هذه المدونة ، ولكن انتهى بي الحال بحفظ العديد من المسودات غير مكتملة المحتوى .........و في محاولات يائسة مني للحفاظ على النشاط ، الذي لا أعتقد أنني أجيده .. لأجد أن الاثارة تتناقص يوما بعد يوم .. لأسباب واضحة و غير واضحة .. أعتقدت أن هذا الموضوع قد يساعد على تحسين حالة المدونة قليلا ، و يمهلني بعض الوقت لاكتسب بعض النشاط ، واشعر بالشغف .. تحدثت في التدوينة السابقة ، حول تطوير الشعارات ، و كيف ان التحدي يكون كبيرا حول هذا .. شركة تويتر تقرر هذه السنة تغيير شعارها ، الجميع يترقب ، يتساءل : ماذا سيغيرون ؟ كيف يكون عليه الشعار الجديد ؟ و نتوقع كلنا ان شركة بهذا النجاح أكيد انها ستولي اهتمام ليس له نظير لتطوير شعارها ، وتواصل مشوار نجاحها .. بعد 6 سنوات من النجاحات التي تحصدها هذه الشركة العملاقة " الشبكة الاجتماعية الافتراضية "، و التي توفر خدمة التدوين المصغرو التي لطالما تميزت عن غيرها من المواقع المشابهة لها ، بفضل نظامها المحكم الذي تفرضه على مستخدميهل بدون الدخول في متاهة هرجة الصور و الدردشة ..الخ . و

تطور الشعارات

صورة
ليس أمرا سهلا ان تصمم شعار لشركة عتيدة ، كان لها تاريخ باهر في جودة شعاراتها ،  كما هو تصميم الشعار الأول لشركة جديدة .. لأنه في الحالة الأولى ، سيكون هناك مقارنة مرهقة بين الشعار الجديد و القديم ، وهذا يخلق قيودا تكبل إبداع المصمم، وفي أحيانا كثيرة يكون تغيير شعار شركة ما او منتوج ما سبب في انهيار حملتها التسويقية ، فالمسؤولية التي ترمى على عاتق المصمم كبيرة ..  هل يختلف الشكل كليا ، او اكتفي بتطوير الشعار القديم .. هي أسئلة تدور في ذهن المصمم .. ويخشى الاختيار .. وأنا أجول بين أروقة عالمنا الافتراضي ، وجدت مجموعة من الشعارات التي تطورت و تغيرت خلال 2010 - رغم انه تغيير قديم بعض الشيء ، وربما حدثت تغييرات أخرى خلال هذه السنة ، و لكن ذلك لا يهم كما تهم الفكرة التي تطرحها  هذه الشعارات -   ( الشعار القديم على اليسار - الجديد على اليمين ) The Black Star Co-Op Pub and Brewery صنف هذا الشعار من الشعارات التي تحسنت مع التغيير ---------- MTV. صنف من اسوء التغييرات ، في رأي لا أجد تغيير كبير في الشكل ، وزاد قصر الحرف في بروز سوء الشعار ..كما نه يبدو كئيبا .. ------------ Yel

افتتاح صفحتي الرسمية على فيسبوك

صورة
انها مراحل تتزامن مع خطوات وجب أن نخطوها ، و مراحل وجب المرور عليها ، ولا يمكننا تقديم الواحدة على الاخرى .. أعتقد انها مرحلة اني أقوم بافتتاح صفحتي الرسمية على فيسبوك ، ولهذه الخطوة عدة مزايا ، منها ان تدويناتي ستنشر على نطاق أوسع .. افتتحت صفحة الرسمية لي على فيسبوك ، يمكنكم ان تجدوا كل ما يخصني كمصممة و بعض ما يخص التصميم هناك .. بالاضافة للتدوينات الجديدة .. الرابط : http://www.facebook.com/smartchoublog سلام ..

إبداع تصاميم أغلفة المجلات

صورة
في الآونة الأخيرة صارت تصدر العديد من المجلات شهريا ، و مع هذا الكم الهائل الذي ينهال على المكتبات في أول كل شهر ،إلا أننا نجد قلة منها ما يشد انتباهنا حتى نبتاعه ، أنا أتفق مع الجميع أن المحتوى هو الفاصل ، ولكن كيف يعرف أحدنا ان محتوى هذه المجلة جيد ، مفيد ، به حقا ما يحتاجه ..  إن كان الغلاف جذابا ، ألوانه متناسقة ، به قدر من الابتكار الذي يجعلك تفكر فيه كلوحة فنية تستحق التعليق على جدار غرفتك، يحتوي على عناوين تجذبك لمتابعة مواضيع المجلة  و أخير وليس آخرا أن يكون مطبوعا طباعة فاخرة .. كل هذه العناصر تجعل من محتوى المجلة يصل للمستهلك بسلاسة ، دون فرض ، بل هو - المستهلك - من سيطلب المزيد بعد ذلك ..  تجدنا أحيانا نضطر لشراء مجلة ، ففي اللحظة التي تنتهي مهمتنا منها نرميها بعيدا ، لأنها لا تحتوي على أي نسبة من الجمال ، لا الداخلي و لا الخارجي ، فلا نستمتع برؤية غلاف جميل ، و لا بتقليب صفحات تحتوي على ألوان براقة ، لا عناوين جذابة و لا مقالات تستحق العناء .. نرميها في أقرب مكب للنفايات .. بينما المجلة التي تحتوي على قدر لا بأس به من فنيات الاخراج الفني ، تجدنا ننجذب لها ، نقلبها من كل