المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

بحريتي أكتب ! وبحريتي أعبر !

إني هنا أكتب بحرية ... و اعبر بحرية ... اتكلم حول نفسي أو حول ما تريده نفسي ، وما تهواه هي ولا سواها .. كتاباتي هنا ، ليست سلعة أبيعها .. بل هي كلمات افيد بها غيري و نفسي ، اتقرب بها من العالم الذي أحب أن أنتمي إليه .. إن اعجب بها الآخر فذلك رائع .. إن انتقدها فلا بأس فبعض النقد يكون بناءا ، ولا أتقبل أي حطام هنا !  بدأت التدوين منذ عامين تقريبا ، تخللت هذه المدة فترات انقطاع طويلة ، بدأت بالتدوين كلعبة ، صارت اليوم شيء أكثر متعة ، ولكن أيضا كمشروع اريد إنجاحه قدر المستطاع .. ربما قد يفتح التدوين أمامي آفاقا لم أحلم بها ، ولكنني لن أجعله مطلقا طوقا حول يدي التي تهوى الكتابة بحرية .. أعتذر للجميع ، إن كان الاعتذار جائزا في مثل هذه الحالات ، لكنني على قدر من التأكد أنني بثوب حريتي أفيدكم أكثر .. من فوائد التدوين ، هو أنه يوفر لك مكان لتضخ كلماتك للمارين هنا وهناك ، وألا تتوارى وراء شموخ من هم فوقك ، فمدونتك روضتك الخاصة و منبرك الوحيد الذي تلوذ إليه لتخبر من هم هنا وهناك ، وحتى أولائك الصعاليك الذين شككوا في امتلاكك لتلك القدرة على أن تكون يوما حرا .. هنا يمكنك الصعود إلى أعلى

مقابلة مع المصمم الأسترالي المسلم " بيتر غولد "

صورة
    "بيتر غولد " أو ياسين هو مصمم أسترالي الأصل ، اعتنق الإسلام سنة 2002 ، درس التصميم في جامعة التكنولوجيا بسيدني - أستراليا ، بعد تخرجه حصل على فرص عديدة في مناطق مختلفة من العالم ، فكان سفره لدول مسلمة سببا في إعتناقه الإسلام ، يقوم ياسين بتصاميم الفنان " سامي يوسف" إبتداءا من موقعه إلى أغلفة ألبوماته و ما يخص ذلك ، كما يقوم بالعمل مع العديد من الشركات العالمية ، لياسين موهبة فذة و رؤية خلاقة فهو يمزج الفن الإسلامي و و الخط العربي الأخاب في تصاميمه بصورة أقل ما يقال عنها رائعة و تسحر العين من أول نظرة ، و نتيجة عمله الجميل فاز بالجائزة الوطنية للتسويق المتعدد الثقافات .. لن تكفي بعض الأسطر لوصف مدى إحترافية هذا المصمم .. فدعونا نتعرف عليه عبر هذه المقابلة القصيرةالتي ارسلت له و كان رده هذا حول بعض الأسئلة في بضع أسطر مختصرة ، لأنه في حالة سفر ، فجزيل الشكر له لإهتمامه رغم سفره ..   بداية ، نريد أن نعرف لماذا أخترت هذه المهنة ؟ وما مدى تأثيرها عليك ؟ كانت بدايتي في سن مبكرة ، فقد كنت مبهورا بالفن و التكنولوجيا ، كما أنني كنت محظوظا لتوفر بيئة مناسبة