المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

#النشرة الأسبوعية 5: فيسبوك بداية النهاية

صورة
مقال على موقع NewsWeek نشر بالامس أكد ان شركة فيسبوك قد خسرت 56 مليار دولار من قيمتها في السوق، و ذلك منذ الجمعة الذي أكدت فيه أضخم الشركات الانضمام الى القطيعة التي كانت مجموعة عريضة من الشركات قد طبقتها على فيسبوك، حيث توقفت كل هذه الشركات عن الاعلان عبر هذا الموقع. و آخر الشركات التي اعلنت عن المقاطعة هي شركة المشروبات الغازية المعروفة كوكاكولا، وUnilever حيث صرحت هذه الأخيرة: We have decided that starting now through at least the end of the year, we will not run brand advertising in social media newsfeed platforms Facebook, Instagram and Twitter in the U.S. قررنا أن نبدأ و حتى نهاية العام، أن نتوقف عن نشر اي اعلانات لعلامتنا التجارية عبر منصات التواصل الاجتماعي : فيسبوك، تويتر في الولايات المتحدة. و تنطوي تحت هذه المقاطعة شركات : Verizon, Patagonia, Ben & Jerry's و شركة السيارات المعروفة هوندا. و جاءت هذه المقاطعة على خلفية ان موقع فيسبوك و شركاته الأخرى تحرض على العنصرية و ان محتواها يعزز الكراهية و العنف. مارك زاكابيرغ الذي خسر بسبب حملة المقاطعة حوالي 7.2 مليار دولار من

#النشرة الاسبوعية 4 : مسيرة بناء العادات بين الالتزام و التشتت

صورة
اعتبر بناء العادات فن على الواحد ان يجيده و يفهمه، حتى يحصل على النتائج المطلوبة، فبناء العادات يتطلب تخطيطا، تنظيما محكما على المقياس الصحيح، وقبل كل هذا هو يحتاج فهم عميق حول العادات كيف تتشكل؟ ما هو هدفها؟ و ما هي الوسيلة المثلة لاكتشاف افضل الطرق للوصول الى ما نصبو اليه. تشاركنا كلا من المدونة الرحالة اسما قدح و المدونة هيفاء القحطاني خلال تدونتين نشرتهما كلا على مدونتها هذا الاسبوع، حيث شاركتانا تجاربهما و نصائحهما لأفضل الطرق للوصول الى تخطيط جيد ليومنا. حيث شاركتنا اسما قدح بتدوينة بعنوان كيف تخلق العادات الجديدة في روتينك؟  ، شرحت اسما في تدوينتها ان بناء العادات يأخذ وقت ليس بالهين و حددتها بـ 30 يوم كما هو متعارف، إلا انها ركزت أن لكل نظامه الخاص لكن من المهم الحفاظ على النظام في اليومي، و تحديد العادات اليومية بوقت محدد. تخبرنا اسما ان بناء العادات رحلة طويلة، و ليس من السهل ان تجد روتينا يساعدك بسهولة، و لكن عليك دائما ان تكون منفتحا و منطقيا في تنظيم يومك و عاداتك، فلا تتسم بالمثالية التي يصعب تطبيقها، و التي لا ينجر عنها الا الاحباط من فشل تطبيقها. جمع العادات الجديدة الت

دون ملاحظاتك و لون كل يا يهمك في كتبك الالكترونية

صورة
أنا شخص يستعمل الكتب الالكترونية كثيرا، و ذلك لعدّة اسباب منها : ثقل الكتب و التي من المستحيل حمل كم كتاب كلما هممت بالذهاب الى المكتبة للدراسة. ندرة بعض الكتب، خاصة الطبية منها، و ان وجدت تكون اسعارها جدا مرتفعة، فماذا لو كان عليّك شراء كتاب بـ: 2000دج الى 3000دج كل 3 الى 6 اسابيع !!! لذلك كنت دائما في حاجة لخطة أفضل، و كانت الكتب الالكترونية افضل حل، جنبتني صرف الملايين، كما انها وفرت لي وسيلة للوصول لكتب كثيرة لا تتوفر في البلاد. لكن المشكلة التي كانت تعترضني دائما، هي انني في حاجة الى تدوين ملاحظات في الكتب، و كان ذلك مستحيلا مع Adobe reader الكلاسيكي، هذه النقطة بالذات كانت تعذبي، فأنا احب تحديد العناوين المهمة، و استعمل رموز محددة لوصف كل فقرة، خاصة الفقرات التي تحتاج اما للبحث عنها اكثر، او الفقرات التي تحتاج لحفظ، فتحديد بعض الالوان و الاشكال في كل درس أمر ضروري و ذلك ليصير الرجوع لها سهلا جدا. ابحث منذ مدة طويلة حول افضل البرامج التي تساعدني في فعل كل ما ذكرته سابقا ، إلا انني كنت دائما ما اجد مشاكل في البرامج التي اجدها، او انها لا توفر لي كل ما أريد. و اليوم وجدت ضالتي، و سع

فضفضة حول : التشتت في تعدد الاهتمامات ، و الكتابة العلمية المتخصصة

صورة
أبدأ بالكتابة الآن على الرغم من أنني لا اعرف كيف سيكون عنوان هذه التدوينة LOL استيقظت بالامس و كأنني شخص غريب في عالمي، لم اعرف ما الذي عليّ فعله، كما أنه كانت لدي رغبة جامحة في تضييع وقتي ، تصفحت كل حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، غصت في العديد من الحسابات الجديدة على تويتر، اخذت قيلولة بعد الغداء و كأنه لم يعد لدي شيء لفعله سوى الاستمتاع بقيلولة ! عندما استيقظت التقيت بخبر استعمال الديكساميتازون كعلاج للكوفيد 19 ، و استغربت و شعرت ان العالم على حافة الجنون ! حسنا سأتوقف عن سرد يومي ، لأنه كان خال من اي عمل مهم ، له اي قيمة او متعة ، بدأت في كتابة مقال حتى وجدت انه موضوع مليء بالافكار و علي ان ابحث اكثر فيه فتوقفت ! الشيء الجيد، أنني عملت قلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلا على مذكرة التخرج،عدى ذلك لم افعل شيء يذكر ، كان بإمكاني ان اشاهد فلما و اختم اليوم بشيء جميل ، لكني لم افعل !  المشكلة انني كنت قد خططت لأسبوع كامل ، و وضعت اعمال محددة لكل يوم ، ربما لم اوفق في توزيع المهام و عليّ النظر في الامر، لكن كان هناك خطة، و كان عليّ اتباعها لكني لم افعل.. اليوم حالما اس

#النشرة الأسبوعية 3 : كيف تؤثر الموسيقى على الانتاج و التركيز

صورة
لطالما كنت ممتنة لوجود الموسيقى، كانت رفيقا وفيا لي ، بل انني في كثير من الأحيان كنت أشعر انها وحدها من كانت تفهمني و تشعرني اني لست وحيدة. كنت اعرف بعض الاشياء عن الموسيقى و كنت متأكدة أنها تشعرني بالتحسن عندما أغضب أو أيأس، كانت أنيسي كلما مللت من ضجيج البشر من حولي ، و كنت اصنف الموسيقى التي استمع لها الى اقسام اعرف متى يجب ان استمع لكل قسم على حسب ما افعله او ما أشعر به . منذ سنوات عديدة و العلم يجري ابحاثه حول تأثير الموسيقى على الدماغ ، التقيت دراسة علمية اجريت عن تأثير الموسيقى في انتاجيتنا و مزاجنا جعلتني اتأكد ان ما احصل عليه من الموسيقى هو حقيقة علمية، وجدت هذا المقال على مدونة فيصل و هو مقال مترجم من مدونة SHAMAY AGARON و هو كاتب و مهتم بعلم الأعصاب ، في مدونته الكثير من المقالات حول علم الاعصاب ، كل المقالات رائعة لدرجة جعلتني ابتسم بشكل تلقائي ، عرفت حينها ان بعد ان قضيت هذا الوقت في التعلم الاكاديمي بين الدراسات و الابحاث الكثيرة صار الامر يعدّ متعة ، نعم اولالا على الطريقة الفرنسية .. لأني لم اعتقد ان ذلك قد يكون ممتعا .. !!!! ارتبطت المقال حول نوع الموسيقى و درجة التركي

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ

#النشرة الأسبوعية 2 : لماذا ما زلت أدوّن ؟

صورة
شاركنا المدّون طريف مندو تدوينة قال فيها كل ما يجب قوله حوله التدوين، و ما فائدة التدوين الالكتروني و اخراج أفكارنا و يومياتنا الى العالم الخارجي، فالتدوين ينضج الأفكار كما يصقل مهارة الكتابة. التدوين يفتح آفاقا واسعة أمام المدوّن للانخراط في كتابة المقالات و اعداد التقارير، فهي معرض اعمال ممتاز يتحدّث عنه في غيابه. التدوين يجمع العقول و يعرفك بعالم الكتابة و من هم شبهك، فتشعر كل مرّة أنك تنتمي الى عالم تملؤه الكلمات الجميلة و الهادفة. أدعوكم لقراءة التدوينة و زيارة مدونة طريف " طريفيات" فمدونة طريف مدونة جميلة أتابعها منذ سنوات عديدة، و لأن طريف مهندس حواسيب و مبرمج فهو يفيدنا دائما بتدوينات في تخصصه. تحدّي كتابة 1000 كلمة بعد 11 يوما : بدى أمر الكتابة هذا يبدو صعبا بينما كان سهلا في البداية، أنا شخص عندما يكون لدي ما أقوله بإمكاني التوسع فيه و منحك ألف كلمة بسهولة، لكن ماذا لو استيقظت صباحا و ليست لدي الرغبة في الكتابة، أو هناك ما يشغل تفكيري و يقطع سيل أفكاري. في الـ 6 أيام الأولى للتحدّي، كنت أكتب صباحا كأول فعل أقوم به، اكمل الـ1000 كلمة ثم أتوجه الى أشغال