قبل سنة تقريبا ، كنت كائنا ليليا بامتياز ، احب السهر و اعشق صمت الليل ، كانت خلايا عقلي تنبض حياة كلما أتى المساء ، كنت اكتب ليلا ، و ادرس ليلا ، و ابقى لساعات أفكر و أتأمل في حياتي ، و كان الأمر ممتعا الى حد ما .. لكن منذ السنة الماضية أمر الكائن الليلي انتهى فجأة ، أنا أبدا لم أحاول التغير ، و لم أقم بأمر لأغير ذلك ، أعني لقد كنت أحاول مرارا و تكرارا ان أكون كائنا صباحيا لكن ذلك لم يفلح ، أما عن السنة الماضية ، فلا أدري كيف حدثت المعجزة دون أي أدنى جهد مني ، توقفت عن السهر ، و صار البقاء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يعد أمرا غريبا ، فقد جرت العادة أن أضع نفسي في السرير قبل منتصف الليل .. و هكذا تحولت الى شخص صباحي ، استيقظ صباحا لأبدأ أعمالي ، تماما كباقي خلق الله .. بالأمس كان من المفترض ان اكتب تدوينة و انشرها قبل أن أنام ، لكنني نمت على الساعة العاشرة ، كنت جدا متعبة و لم استطع حتى محاولة فتح حاسوبي ، لذلك قررت ان اترك المهمة الى يوم الغد ( اقصد به اليوم ) و لأنني قررت الكتابة بمعدل تدوينة في اليوم سأكتب اليوم تدوينتان . تدوينة الأمس و تدوينة اليوم .
ملاحظة: إن كنت في عجالة يمكنك تحميل ملف PDF يحوي الموضوع كاملا مع بعض التفاصيل والصور التوضيحية، انتقل مباشرة الى الفقرة الأخيرة. موت عزيز، فراق حبيب، خسارة مال كثير أو فشل ذريع وكل مشاعر جياشة تجعل القلب ينبض بقوة لأسباب سعيدة كانت او حزينة قد تسبب أزمة قلبية تسمى بمتلازمة القلب المكسور. تسمى أيضا بمتلازمة تاكوتسيبو Takotsubo. وسبب التسمية انه تم اكتشافها بفضل فريق من الباحثين وأطباء الباطنة والقلب سنة 1977 في اليابان. وتبقى متلازمة القلب المكسور من المتلازمات الغامضة الى يومنا هذا، إلا أنها مشابهة للاحتشاء القلبي لذلك يشعر صاحبها بأنه يتعرض لنوبة قلبية وأن دقات قلبه ستوقف عن العمل، وذلك بعد تعرضه في غالب الأحيان إما لصدمة عاطفية محزنة جدا، أو صدمة مفرحة كربحه لمبلغ مالي ضخم غير متوقع. ماهي متلازمة القلب المكسور؟ يشعر المصاب بألم شديد في الصدر وضيق في التنفس ما يشعره ان قلبه سيتوقف عن العمل، ولسنوات عديدة كان الأطباء يصنفون هذه الحالة على أنها احتشاء قلبي، إلا أن الدراسات الكثيرة فنّدت ذلك وأوضحت الفرق بين الاحتشاء القلبي ومتلازمة القلب المكسور. ففي حين ان الاحتشاء القلبي هو عبارة عن
john doe vigilante .. فيلم يستحق المشاهدة حقا .. فيلم " القصاص من مجهول الهوية " هو من الافلام التي تجعلك تتساءل حقا ، يضعك في موضع صعب و يجعلك تتخبط في الكثير من التساؤلات .. التصوير كان مميزا ، القصة كانت محبوكة بشكل ذكي جدا ،التمثيل مميز ، و على الرغم من ان كل الممثلين غير معروفين الا انهم أدوا أدوارهم ببراعة كما اعتمد الفيلم على اسلوب الحوار في معظمه ، ذلك لأن طبيعة الفيلم تجعل من الحوار أساسا للحكاية .. تتمحور القصة حول أمرين مهمين ، هما فساد القضاء و مدى تأثير الاعلام على الرأي العام .. و تدور احداث الفيلم حول جون دو القاتل ، الذي يقتل و يقتص من ضحاياه الذين يكونون دائما إما قتلة لم يتوبوا ، أو مغتصبون فلتوا من العدالة ، او اشخاصا أفسدوا حياة عائلات بعمليات الاختطاف و القتل .. كل هؤلاء خارج اسوار السجون ، يرتكبون الجرائم و يفسدون المجتمع و يرهبونه ، بينما لم تتحرك العدالة لردعهم ، فقام جون دو بذلك بالنيابة عنهم . تبدأ مشاهد الفيلم بمشهد اللقاء بين صحفي تحقيقات الجرائم " كنّ " و القاتل مجهول الهوية " جون دو " ، حيث يكتب تنويه ا