المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

تقرير : فيلم هيبتا - المحاضرة الأخيرة

صورة
سأبدا تقريري هذه المرة ، ببعض المعلومات حول الفيلم . صدرت رواية هيبتا في سنة 2014 للروائي المصري الشاب : محمد صادق لتتحول الى فيلم سنمائي و يتم عرضها لأول مرة في دور السينما المصرية بتاريخ 20 أفريل 2016 من إخراج هادي الباجوري و محمد زهران ، بينما كتب سيناريو الفيلم ، الكاتب وائل حمدي . يأخذنا الفيلم الى قاعة محاضرات أين كان الأستاذ شكري يلقي محاضرته : هيبتا - المحاضرة الأخيرة . في البداية يخبرنا الأستاذ شكري عن سبب إختياره لهذا الاسم ، فيقول أن هيبتا يعني باليوناني سبعة ، و هو في هذه المحاضرة سيحدثنا عن مراحل الحب السبعة التي تمر بها أي علاقة حب بين طرفين . فتبدأ أحداث الفيلم تأخذنا لعوالم 4 شخصيات مختلفة ، و تحكي لنا مراحل وقوعهم في الحب ، كيف بدأ ، و كيف انتهت العلاقة ، و الاسباب التي جعلت البداية و النهاية .. الشخصيات : شادي طفل صغير لا يتجاوز 8 سنوات و الذي يحب زميلته في المدرسة . كريم ، مراهق في المشفى يعاني من ورم ، و ينتظر موعد إجراء العملية ، ظروف المشفى و وحدته فيها تجعله يفكر بجدية بعلاقته بزميلته و صديقة طفولته ، فيعترف بحبه لها في احدى الايام لتبدأ العلاقة . رام

قرائتي في رواية : ذات فقد للكاتبة أثير عبد الله النشمي

صورة
الكاتبة أثير عبد الله النشمي ، تهدينا خيبة أخرى من خيباتها المتكررة ، رواية باهته ، ثرثرة بلا معنى لأحداث حياة زوجية مليئة بالبؤس و الخيانة ، تواصل الكاتبة كما فعلت في رواياتها السابقة ان تصور المرأة كضلع مكسور ، ضعيفة لدرجة تجعلها تسرد أحداث غير واقعية ، و نحن نقرأ تجعلنا نتساءل اين الكرامة ، اين دور الأهل ، أين دور المجتمع .. تلجم أحداث الشخصيات في البداية بما يسمى بال عادات الشرقية ، ما ان نغوص في العمق تصور لنا المجتمع الشرقي انه مجتمع لا يفقه شيئا في الحب ، و لا في الحياة الزوجية ، متناسية أن أحداث رواياتها كتبت عن شخصيات في القرن الواحد و العشرين و ليس في القرن التاسع عشر ! ما هكذا المجتمع العربي او الشرقي .. وحتى لا أظلم الرواية او الكاتبة ، سرد الرواية كان جميلا الى حد ما ، و في هذا الصدد أقول ان الكاتبة أثير مازالت تحافظ على لغتها الجميلة ، و رقة سردها للأحداث بسلاسة مبهرة .. اريد أن أمسك بأثير و أخبرها أنها تمتلك هواية عظيمة ، ماكان عليها ان تنشر رواية بأحداث مستهلكة كهذه كرواية جديدة لها .. ما هكذا يتعامل الكاتب مع الأدب عزيزتي ، فاسمك البراق سيغيب بريقه بأفعالك الشنعا