المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

خطوات نحو القمة ، لكل مصمم مستقل ناجح (2)..

صورة
كما وعدتكم بالأمس ، باقي التدوينة ... رابط التدوينة (1)  3-    أظهر الحب و الشغف بعملك : هي معادلة سهلة تنطبق على كل المجالات، هي منبع العظمة   " ان احببت ما تقوم به ستبدع فيه بل ستجتهد في ذلك ، وتكون في قمة السعادة ، ليس من أجل شيء محدد ، بل فقط لأنك ستشعر انك قمت بأمر مهم ، لكن إن قمت بعمل انت لا تحبه ، قد تستطيع تحقيق بعض النجاح ، لكنك ابدا لن تبدع فيه " .. ان تلك العلاقة العاطفية التي   تلامس الوجدان و الاحساس بينك وبين ما تقوم به يوميا ، يجعل من تعلقك بعملك امرا اكيدا مع الوقت ، فتصبح من خلال شغفك بالتصميم تنتج بجدية أكبر اعمالا خلاقة كما تجعلك تقفز على سلالم التميز   و الابداع .. 4-       المجازفة جسر النجاح : يقال من لا يخطئ هو فقط الشخص الذي لا يفعل شيء ، ولكن لمن يريد ان يصل القمة ،الامر مختلف ، عليه ان يمتطي صهوة المخاطر و يجازف كثيرا ، سيخطئ و يتعثر   عدة مرات ، حتى يتعلم كيف يسير على الدرب الصحيح ، لأنه درب محفوف بالمخاطر ، و المطبات الخفية ، لكن العزيمة القوية لا تثنيها أمور كهته ، بل تجعلها تتحدى لتصل إلى القمة ، فإن في القاع تراكم

خطوات نحو القمة ، لكل مصمم مستقل ناجح ..

صورة
إن كنت تريد أن تكون مصمما مستقلا ناجحا ، فيجب ان تتوفر فيك خصال مهمة ، ان لم تتوفر فيك .. للأسف أعتقد انك ستدور في حلقة مفرغة ترهقك ولا تدر عليك بفائدة تذكر .. أولا : القدرة و الموهبة الفنية في التصميم ، فالمجال الذي تحاول الغوص فيه يحتاج فنان على مستوى عال .. له حس فني راق ، ونظرة إحترافية للاعمال الفنية ، يبدع ويخلق الجديد .. ثانيا : إدارة الاعمال ، عليك ان تكون مدير جيد لأعمالك ، تجيد فن الادارة بامتياز، وتعرف ماذا تريد دون الخوض كل مرة في سلسلة من الترددات التي تنتهي غالبا بضياع العمل من يدك ، او تفشل بسبب تسرع تتخذه .. قد تقع هذه المشاكل مرات حتى وان كان المصمم احترافيا بسبب الظروف الشخصية و النفسية الذي يمر بها تماما كغيره من الاشخاص، ولكن تكرارها مرارا وتكرارا و على الدوام يجعلك تخسر اكثر مما تربح ، فأنت هنا تسابق و تنافس ، تطرح اسمك في السوق ، كما انك تعمل على كشف مقومات فيك لتجذب الزبائن لك ..فالفشل مرات عديدة ، يجعل الضباب يحوم نحو تلك الصورة التي تحاول رسمها لنفسك في سوق العمل .. أن تكون فنانا مبدعا ، و مديرا لأعمالك ، في نفس الوقت ليس بالأمر ا

حول العمل المستقل ؟؟

إن كنت مصمم حر ، وتعمل مستقلا ، فهذه التدوينة موجهة لك بالدرجة الأولى .. للعمل المستقل كم هائل من الإيجابيات اذ نحن شكلنا من قدراتنا مجسما صحيح البنية ، قوي الهيئة في انسجام لا متناه  حينها سنحقق الكثير ، ليس فقط على الصعيد المهني بل الشخصي أيضا .... لأنه يتيح لك مساحة من  الحرية  و الابداع ، فأنت تختار عملائك بعناية ، و تهتم بجودة العمل لانك تصنع سمعتك الخاصة و تطرح اسمك في سوق العمل  بقوة من خلاله  . ولكن له أيضا  كماكيم [ جمع كم ..] من السلبيات التي تفقدنا الوتيرة المتبعة في العديد المرات نتجية السقوط في شباك من المخاوف و الاصطدام بواقع العمل المرهق و المرير غير المنظم ..أضف إلى ذلك ، إشكالية الوطن العربي .. وحقيقة هذا انه لا وجود للعمل الحر عندنا ، بل محكوم عليه بالموت البطيئ من اليوم الأول ، انه مرعب .. مخيفة .. ، فبعد فترة وجيزة ستتهاوى نحو المجهول بل و تتعذب كل يوم في سلسلة مفرغة ،فأنت تحتاج صبرا عظيما .. وبرودة أعصاب ... لتتمكن من انتشال جثمانك من الكم الهائل من الانقاض التي ترمى على كاهلك أثناء عملك كمصمم مستقل ، رغم هذا .. فإني أتكهن بأنه سيجد مكانته قريبا ، على الا

مركز دور لسيدات الأعمال أناقة و فاعلية

صورة
بسبب التحديات الكبيرة التي تخوضها سيدة الأعمال في عالمنا العربي ، وذلك لعدم التوازن الذي نراه في أماكن العمل وفوضويتها المتبعة في أوقات العمل ، ما يؤدي إلى عرقلة سير المهنة و التسبب في التخلي عنها  بعد حين .. إلا أن ما تواجهه سيدة الاعمال في عالمنا العربي ، لا تواجهه وحدها على حد سواء ، فالامر بالمثل لدى رجال الاعمال .. او على الاقل من يريد أن يكون .. إلا أن في الامر خصوصية كما هو معروف بسبب المهام الكثيرة التي تلقى على عاتقها أكثر من الرجل في مجتمعاتنا العربية ..  ولأن مكان العمل مهم بالدرجة الاولى في نظري كما أوضحت في تدوينة سابقة لي ، بقيت أنقب عن أماكن العمل التي تمنح موظفيها الراحة و المتعة ... في إطار الانتاج الابداعي بعيدا عن الارهاق النفسي و البدني .. لكن هذه المرة ، لن يكون مثالنا في مكان بعيد ، ولا في الكوكب الآخر كما يسميه البعض ، لا في كندا ، لا في الولايات المتحدة و لا في أوروبا .. إنه هنا في وطننا العربي وبالتحديد في الرياض - السعودية مركز دور لسيدات الأعمال ، مكان عمل يوفر الكثير من الراحة و الخصوصية بشكل أنيق ، جذاب و عصري ... بهندسة معمارية داخلية و

مكان عمل شركة Aol في بالو التو

صورة
تبعا لما ورد في تدوينتي السابقة " البيئة المناسبة لإطلاق العنان للفكر الابداعي " اليوم أتيتكم بمثال حي  حول أماكن العمل المريحة و المناسبة للإبداع ونستأنف مع مكان عمل شركة  Aol  في بالو التو ، و نستعرض بعض الصور من مكان عملها و التي أعتقد أنها من تصوير "جاسبر سانيداد " - حسب ما فهمت على العموم -.  --------- 1-  الشعور بروح الابداع حولنا يشعرنا بذلك ويسيطر على فكرنا لنتلقى سيل الأفكار الابداعية ، الصور كفيلة لسرد الباقي 2- الحرية في طريقة العمل 3- الراحة و المتعة في مكان العمل الى هنا تنتهي رحلتنا في مكان عمل  Aol ، لكن ما أثارني هنا ليس فقط كثرة المرافق بها ،بل الديكور الداخلي المنسجم بطريقة رهيبة و إبداعية ، إمتزاج بين البساطة و قلة الأثاث ، وبين ألوان جذابة و مريحة تجعلك تعشق المكان، إنه إبداع كبير ..  مثل هذه الاماكن تستقطب عدد كبير من العقول للعمل بها وتوظيف ملكات الابداع في الانتاج العالمي الراقي .. لا اريد في الختام ان اذُكّر بواقعنا العربي ، بل بالتحفيز على أماكن عمل مثل ما نراه هنا ، إن منّى علين

الهوية و العلامة التجارية !

صورة
يصعب على الكثير من متعلمي تصميم   الشعارات ، الهويات و العلامات التجارية - خاصة من يتعلمون بطريقة عصامية غير أكاديمية  -   التفريق بين الهوية و العلامة التجارية و ما المفهوم المميز لكل منهما . في الحقيقة هي شيء صعب التفهيم ، قرأت عدة مواضيع حول الأمر لم أجد في أغلبها الاسلوب السلس في طريقة تسليط الضوء على الشيء الذي يجده المصممون صعب الفهم بخصوص العلامة التجارية و الهوية . ولهذا سأحاول بعد تحلي بالشجاعة الكافية والمخيفة لطرق باب هذين المفهومين على أمل الوصول إلى الباب المنشود في إطار دمج عدة مفاهيم و مواضيع قرأتها مسبقا لاحاول تقديمها لكم بأسلوبي الخاص .. في البداية دعونا نبدأ من الصفر ، لنتكلم عن الشعار و الهوية ، الشعار غالبا ما يكون المكون الأساسي للهوية ، و يرفق بتصميم الأوراق الادارية لجهة العمل ، بطاقات العمل و تمتد إلى الكتيبات ، البوسترات ، المطويات ، المنتجات و طريقة التعليب التي تأتي فيها ، الاعلانات بأنواعها وكذلك المواقع ..الخ ، كل هذا نسميه هوية .        دعونا الآن ننتقل للجهة المقابلة لنتكلم على العلامة التجارية و لنبسط المفهوم ، نقول السمة التجارية كما رأي