المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

#النشرة الأسبوعية 1 : اصنع راحتك

صورة
انها أيام مثيرة للاهتمام للتحدّث عنها ، و لنتذكرها مدى حيينا. فيروس لا يرى بالعين المجردة أقعد كل شعوب العالم في البيوت، و توقفت الرحلات البرية ، الجوية و البحرية لأول مرة منذ ان ولدت على هاته الأرض. ان هاته الأيام تمتاز بغرابتها، ذلك لأننا اكتشفنا أشياء لم نكن نراها وسط هرج حياتنا و أيامنا المشحونة. و من أكبر الدروس التي استنتجتها هي انه على كل واحد منّا ان يتعلم كيف يجلب الحياة لنفسه، و كيف يبقي أسباب الحياة نضاحة داخله حتى و هو محروم من رؤية الحياة خارج أسوار منزله. باختصار علينا ان نتعلم مهارة التعايش مع ذواتنا دون الهروب منها، و عدم ترك انشغالاتنا الخارجية تشغلنا عمّا يحدث داخلنا، كما انه علينا التوقف عن الهروب من ذواتنا الى الخارج.   اما المشاكل العالقة التي نحاول الهرب منها، فهي ما تنعكس على كل نتائج حياتنا دون وعي منّا . فهي تلاحقنا باستمرار اذا لم نحاول معالجتها و منحها الوقت الكافي. تكلم Chris Bailey  صاحب كتاب   The productivity project و كتاب Hyper Focus   و هو مدون معروف على مدونته A LIFE OF PRODUCTIVITY ، أما كتابه الأول فكان تجميعا لمقالاته على المدونة حول ال

عندما تهزم الإرادة كل الصعاب | لقاء مع المصمم رامي إجبارة

صورة
رامي اجبارة من سوريا و بالتحديد من مدينة ادلب درس رامي الهندسة الميكانيكية بسوريا ، لكن اضطرته ظروف الحرب عن التخلي عن الجامعة و سنوات دراسته و انتقل للعيش بتركيا رفقة عائلته ، عمل هناك لتوفير لقمة العيش ، لكن رامي لم يكن يرى انه أسلوب الحياة التي كان يطمح لها ، و أراد ان يعمل في مجال يحبه و يطور نفسه فيه ، و شاءت الصدف ان يتعرف رامي على التصميم الغرافيكي ، و عمل بجد و باجتهاد لسنوات الى ان وصل الى المستوى الراقي الذي هو عليه اليوم .. رامي يشغل منصب مدير قسم التصميم بشركة كواليتي بتركيا بمدينة غازي عنتاب كما يعمل كمستقل باسمه الخاص . مرحبا بك رامي في ضيافة مدونة سمارت شو ، يسعدني لقاءك . 1-        رامي ، حدثنا قليلا عنك ، و عن الصعوبات التي واجهتها في بدايتك كمصمم غرافيكي . اسمي رامي اجبارة, من سوريا من مدينة إدلب, عمري 25 سنة طالب جامعي في هندسة الميكانيك في السنة الثالثة في جامعة تشرين في اللاذقية (للأسف لم أكمل) كان كل حلمي عندما أنتهي من دراستي أن أكون مهندس ميكانيك و أعمل في هذا المجال, ولكن شاءت الأقدار أن أترك الجامعة بسب سوء الأوضاع الحالية في سوريا, وعندما تركت

التدوين اليومي

صورة
لطالما كان يغيريني هذا الأمر، منذ زمن بعيد يعود الى 9 سنين او أكثر، الرغبة الملحة في اتباع خطة محكمة من التدوين اليومي كانت هدفا لم استطع تحقيقه لأسباب عديدة أهمها أنني شخص مزاجي جدا، و إذا فقدت الرغبة في أمر ما يصير من الصعب عليّ اكماله، ربما يتميز كل من يميلون الى الفن الى المزاجية مثلي، و على الرغم من أنني لطالما كنت أقنع نفسي ان هذا الأمر أمر عادي، و طبيعي يعاني منه كل البشر، إلا أن الرغبة في التحكم في مزاجيتي كانت هاجزا غريبا أعيش به، و لم استطع فهم تفاصيله. بدأت التدوين سنة 2011، كنت مولعة حينها بالتدوين لأنني بطبيعة الحال مغرمة بالكتابة و الكتب، كنت اغار من كل من كان يمارس هواية ما أو عملا ما بشكل مستمر، لكن كلمة غيرة اعتقد انها في غير محلها، بل أنني كنت احتار كيف يفعلها هؤلاء؟ عرفت بعد بعض الوقت كيف يفعلها هؤلاء .. لكن دعني احكي حكاية مهمة أولا : دخلت جامعة الطب سنة 2013،   اقسم انني ما عايشته في تلك الجامعة و بين جدران المستشفيات لا يمكنني وصفه و لا افكر حتى في وصفه لأنني أحاول ألا اتذكره ، لأنها كانت تجارب قاسية و سيئة إلى أبعد الحدود ، تعرضت لمواقف لم أكن حتى اعرف ا

من الهندسة المعمارية الى التصميم الغرافيكي | لقاء مع المصمم سيف الدين بروال

صورة
سيف الدين بروال ، مصمم غرافيكي من الجزائر ، وبالتحديد من ولاية باتنة . سيف درس الهندسة المعمارية و تخرج بشهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية ، و توجه بعد تخرجه الى التصميم الغرافيكي . سيف الآن يمتلك مكتب تصميم خاص به ، مقره ولاية باتنة و اسمه لمسة ستوديو ، اين يقدم خدمات التصميم الغرافيكي بمختلف أنواعه. 1-        مرحبا بك سيف في ضيافة مدونة سمارت شو ، يسعدني لقاءك ، حدثنا قليلا عنك و كيف اخترت التصميم الغرافيكي كمهنة على الرغم من انك درست الهندسة المعمارية ؟ أولا متشرف جدا لاستضافتي على مدونتك، وسعيد لكي أشارك تجربتي مع زوارك الأفاضل.   أما بالنسبة لسؤالك، فالتصميم الغرافيكي أتذكر جيدا أني كنت أمارسه أيام الثانوية وحينها لم أكن أعرفه بالاسم الحالي (تصميم غرافيكي) ولم يكن لي علم بأنه تخصص ومجال عمل قائم بحد ذاته، وكنت أظن نفسي أني أمارس هواية فقط، لكن مع ال زمن وبعض المطالعات بدأت أعرف أن الذي أفعله اسمه تصميم، وهو مجال عمل لدى الكثير عبر العالم، ومن هنا بدأت تراودني أنا أيضا فكرة العمل بهذا المجال، وتحويل هوايتي إلى عمل، لكن كنت أراها فكرة بعيدة وصعبة جدا. وقبل دخولي