صراع العمالقة .. attack on titan حينما يغزو العمالقة ارض البشر ، و يتقلص عدد البشرية الى العشر .. و يبني البشر على اثر ذلك ثلاثة أسوار متفاوتة البعد ليستحمو بها من العمالقة .. ليعيش الملوك و الاغنياء و رجال الدين في الوسط اي بين جدران السور الثالث .. بينما يعيش عامة الشعب بين السور الثاني و الثالث ، و السور الاول و الثاني .. من اين اتى العمالقة ؟ و من هم العمالقة ؟ و ما يميز العمالقة ؟ .. كل هذه الاسئلة لا نجد لها اجوبة تشفي غليلنا على مدار حلقات الجزء الاول من انمي صراع العمالقة ، الا ان اننا نعرف فقط انهم يلتهمون البشر و ليس لديهم عقل ! و ان سرّ العمالقة مخبئ في سرداب في بيت والد ايرين و الذي يقع بين السور الأول و الثاني .. تماما ذلك المكان الذي غزاه العمالقة في الحلقة الاولى و اضطر الناجون من الاحتماء عبر عبور بوابة نحو السور الثاني .. هناك اين نتعرف على الطبيب غريشا و ولده ايرين الذي يريد الانضمام الى الجيش لمحاربة العمالقة ، كذلك الى ميكاسا و ايرمين .. ينطلق الدكتور غريشا في مهمة و لا يعود ، تموت والدة ايرين بين فكي احدى العمالقة ، و هو يشاهد دون مقاومة ليستطيع ...
ما إن طويت آخر صفحة منها ، حتى اجتاحتني رغبة عارمة في اعادتها من أول صفحة لها .. حاولت لبرهة ترتيب الاحداث في رأسي ، كل تلك الشخصيات ، لكن الرغبة في اعادتها كانت لا تزال قوية جدا .. لم أشعر باندماجي مع عمل أدبي كما شعرت به مع رواية " فتاة القطار " .. ما القيمة التي تستنتجها من هرولة مسرعة ، بل جري حتى اللهاث وراء 392 صفحة ، إنها قيمة تجعل كل ذلك يستحق .. بل أشعر أنني أتحرر من شيء ما انقض عليّ و أبى تركي طيلت ثلاثة أيام مستمرة في قراءة هاته الرواية ، و لسبب ما كنت جدا مستمتعة به ، و على الرغم من انني كنت اريد ان اعرف من فعلها ، من هو القاتل ، إلا أنني أيضا أردتها ألا تنتهي أبدا .. ذلك الصدق الذي دوّنت به الرواية ، و الأصوات التي كانت تتجاذب بينها سرد الأحداث ، كانت صادقة في منحنا الكثير من الحقائق ، التي ما ان نقلب بضع صفحات حتى نجد أن هناك حقائق أخرى تماما .. أتدري لماذا ؟ لأن لكل نظرته لهذه الحياة ، و على الرغم من ان الحادثة هي نفسها ، إلا أنه لكل وجهة نظره فيها ، أما الحقيقة فهي شيئ آخر تماما .. 3 شخصيات تداولت سرد الأحداث .. ريتشل ، ميغان ، آنّا . ريتشل ، أ...
شاهدت قبل أيام وثائقي على اليوتيوب على قناة وثائقية دي دبليو الألمانية ، عن فئة من البشر الذين يعملون عبر الانترنت و يتجولون في العالم ، لا مكان عمل يحصرهم و لا ساعات عمل محددة تفرض عليهم .. شدني العنوان لأنني مؤخرا بدأت في التفكير في الأمر ، لماذا على الانسان أن يحجز نفسه في مكان بينما بإمكانه العمل عن بعد ، من أي مكان يبتغيه ، لماذا علينا ان نضع حواجز لأنفسنا و نوهم أنفسنا ان هاته هي الحياة التي علينا ان نعيشها بينما بإمكاننا دائما أن نختار . ا ن عالم اليوم تقولب في طقوس عمل محددة ، حيث صار الجميع عليه ان يستيقظ صباحا ، يتجه للعمل ، ثم يعود كالزومبي مساء الى بيته ، لا يفعل شيء ذو فائدة عدى ان يشاهد الاخبار او بعض الأفلام و ينام .. و يتوهم الجميع ان هذا هو الإنجاز ، قمة الإنجاز في الحصول على الوظيفة الذي يصير لها عبدا ، يجني منها مالا لا يستمتع حتى به لأن كل وقته يضيع في تلك الوظيفة . اعرف تماما هذا الشعور ، لأني عشته بشكل حرفي منذ شهرين منذ بدأت تربص السنة الأخيرة لي في المشفى ، كنت استيقظ صباحا ، ارتدي ملابسي في عجالة ، لا استمتع ابدا بإفطاري ...