#النشرة الأسبوعية 3 : كيف تؤثر الموسيقى على الانتاج و التركيز
لطالما كنت ممتنة لوجود الموسيقى، كانت رفيقا وفيا لي ، بل انني في كثير من الأحيان كنت أشعر انها وحدها من كانت تفهمني و تشعرني اني لست وحيدة.
كنت اعرف بعض الاشياء عن الموسيقى و كنت متأكدة أنها تشعرني بالتحسن عندما أغضب أو أيأس، كانت أنيسي كلما مللت من ضجيج البشر من حولي ، و كنت اصنف الموسيقى التي استمع لها الى اقسام اعرف متى يجب ان استمع لكل قسم على حسب ما افعله او ما أشعر به .
منذ سنوات عديدة و العلم يجري ابحاثه حول تأثير الموسيقى على الدماغ ، التقيت دراسة علمية اجريت عن تأثير الموسيقى في انتاجيتنا و مزاجنا جعلتني اتأكد ان ما احصل عليه من الموسيقى هو حقيقة علمية، وجدت هذا المقال على مدونة فيصل و هو مقال مترجم من مدونة SHAMAY AGARON و هو كاتب و مهتم بعلم الأعصاب ، في مدونته الكثير من المقالات حول علم الاعصاب ، كل المقالات رائعة لدرجة جعلتني ابتسم بشكل تلقائي ، عرفت حينها ان بعد ان قضيت هذا الوقت في التعلم الاكاديمي بين الدراسات و الابحاث الكثيرة صار الامر يعدّ متعة ، نعم اولالا على الطريقة الفرنسية .. لأني لم اعتقد ان ذلك قد يكون ممتعا .. !!!!
ارتبطت المقال حول نوع الموسيقى و درجة التركيز ، و استعرضت بعض الدراسات حول ذلك ، و في الاخير يساعدنا الكاتب في تصنيف الموسيقى التي يجب الاستماع لها حسب العمل الذي نقوم به.
المعلومة التي اعجبتني و اوافقها تماما ، هو ان الاعتياد على الموسيقى يجعلها قابلة لان تكون موسيقى تساعد على التركيز حتى لو لم تكون كذلك و كان يملؤها الضجيج ، فهو يخبرنا أن الاعتياد على الموسيقى يجعل العقل لا يتفاعل مع ضجيجها او كلماتها لانه صار يعرف كل ما فيها و يتوقع تفاصلها لذلك هي لا تجذب تركيزه ..
و من المؤكد ان هناك اوقات لا تكون فيها هذه المسألة مقبولة ، لكن على العموم فالاعتياد على الموسيقى امر مهم في مساعدة الدماغ على التركيز.
أدعوكم لقراءة المقال فهو جميل و زيارة مدونة شيرمي اغارون .
ملاحظة : ازعجني في قالب كاراميل انه ليس هناك سهم الذي يساعدك في الصعود و النزول ؟؟؟
هل المشكلة عندي فقط ؟؟؟
القالب الجديد :
عدّلت قالبا جديدا كما عدّلت صفحة التعريف الخاصة بي ، و أنا اضيف بعض التعديلات لجعل المدونة تعرفني بشكل كامل بحيث أضفت روابط مقالاتي و سأضيف مكانا ثابتا استعرض فيه اعمالي الجديدة. و أي اقتراحات يا اهلا وسهلا
نصيحة :
حسنا سموها نصيحة مجرب ام نصيحة من القلب، لكنني اعنيها حرفيا ، الاستيقاظ في الوقت الذي يستيقظ فيه الجميع سيفسد يومك، لأنه يفسد يومي منذ اسبوع تقريبا او اكثر ، احب الاستيقاظ بهدوء، اشرب قهوتي بهدوء فأنا توقفت عن استعمال هاتفي بعد الاستيقاظ او عند شرب القهوة ( ملاحظة قد تهمك و قد لا تهمك انا لا اشرب القهوة وحدها بل اشربها مع الحليب لكنني اقول القهوة هكذا جرت العادة )، فقط بهدوء اشربها و استمتع بها ، لكن استيقاظ الجميع في ذلك الوقت ، امر متعب و مرهق نفسيا ، الكلام الكثير صباحا يتعبني، لا احب الكلام عندما استيقظ ، و على الرغم من أن هرجة العائلة له رونقها و جمالها و انا ممتنة لذلك ، لكن اذا تحدثنا عن الانتاجية فهي تقل الى النصف بعد ذلك الهرج ، يصير من الصعب ان انزوي و اقوم بعض الاعمال كالكتابة او تدوين بعض الملاحظات الهامة ، لان اختراق صمتي يصعب الامور و ادخل في الشد و المد بين هذا و ذاك و يسترسلني الوقت فيضيع الصباح دون فعل شيء يذكر.
لذلك عليّ ان انظم يومي و اقوم بتعديل ساعتي للاسيقاظ أبكر من الجميع . أما اعمل بنصيحتي فهي نصيحة من القلب.
تحدي 1000 كلمة يوميا ، في يومه 18/30 :
ضاعت مني الايام هذا الاسبوع لم اعد كم كلمة كتبت كل يوم ، لأنني لم اكتب كل الايام رغم ذلك فانا كنت اكتب اكثر من 1000 كلمة احيانا تصل الى 2000 كلمة ، عدد الكلمات لم يعد يخوفني كانت تبدو لي 1000 كلمة كثيرة في وقت مضى ، إلا أنها ليست كذلك الآن ، كما أنني و الحق يقال صرت أعدّ انتاجيتي الكتابة بعدد المقالات التي اكتبها لا بعدد الكلمات ، أجد أنها انفع، لأنني قد اصل لـ 1000 كلمة دون كتابة أمر مفيد أحيانا و مع الاختزالات الحذف و التعديل تصبح اقصر ، لذلك قررت العد انطلاقا من المقالات التي أكتبها فأنا اكتب مقالات طويلة بحوالي من 800 الى 1000 كلمة . و هي كمية مفيدة خالية من الاخطاء.
كتبت هذا الاسبوع حوالي 5 مقالات و اذا اعتبرت ما اكتبه هنا كذلك فهو 6 ، أي انني ضيعت يوما واحدا دون كتابة ، و الحقيقة ان ذلك اسعدني لأنني شعرت انني ضيعت اكثر من يوم .
اكتسبت قدرة جميلة ، و هي القدرة على تقدير كم كلمة في الفقرة ، او في المقال فقط بمجرد النظر فيها ، و أجد الأمر رائع لأنني لم اكن افعل ذلك.
حقيقة محزنة حول كلية الطب :
وجدت سؤالا على موقع كورا ، مفاده " انا بين قرار ترك الطب أو البقاء ، ماذا أفعل ؟ وشعرت انه من واجبي ان أجيب.
الحكاية ليس في إجابتي و سأترك لكم رابطا لصفحة الاجابة ، ففعلا كنت قد أجبت بصدق، لكن الحكايةهي في عدد التأييدات التي حصلت عليها ، و التي قرابت 30 في 24 ساعة او ربما أكثر بقليل ، لم احصل على هذا العدد من قبل لأنني لا امتلك متابعين كثر يتابعون اجاباتي ، دخلت و بحثت في هوية من أيدوا الاجابة 90 % منهم أطباء و طلبة طب ، عرفت حينها عن يقين ان السؤال يعج في رؤوسنا جميعا ، و أن هذا الخيار هو خيار نعيش في خيالاته و متاعبه بشكل يومي .. يا إلهي هذا مرعب حقا ؟ و لا يمكنني الان قول المزيد ، و قد اكتب عن الامر لاحقا.
لماذا توقفت عن النشر على فيسبوك :
قمت قبل ايام بغلق كل خيارات الفيسبوك الخاص بي ، فما عاد يظهر من منشوراتي شيئا سوى صفحة وجودي على ذلك العالم الازرق، ذلك لأنه لا يمكنني التخلي عنه ، لأنني في حاجة له للتواصل ، وهذه الحاجة بالذات تجعلني اكرهه اكثر ، لأنني متواجدة اجبارا لا اكثر .. لكن لماذا فعلت ذلك ؟
الحقيقة ان 60 % من اصدقائي عليه لا اتابعهم بحيث انني اوقفت عملية المتابعة لصفحاتهم ، لأن مناشير الكراهية صارت مقيتة بالنسبة لي ، السلبية صارت لا تطاق ، السب و الشتم و الكلام الجارح في اي كان صار مزعج و غير مقبول اخلاقيا بالنسبة لي ، ولماذا اشاهد ذلك الكم من الكره و تبهليل كلما دخلت ، لكن ذلك لم يخلصني من المشكل ، طلبات الصداقة صارت مزعجة ، الرسائل مزعجة ، الناس مزعجون جدا هناك مع الاسف ، المستوى الاخلاق صار متدني جدا و لا يطاق .. تعاليق سخيفة على مواضيع مهمة ، صدقا لماذا انشر اذا ..
لدي حسابي على تويتر انشر فيه ما احب ، و مجتمع تويتر اكثر احترافية و عملي اكثر ، إذا لا داعي لاستعمال الفيسبوك اكثر ، و سأقوم بتجميد الكثير من تعاملاتي عليه ، حتى تقتصر على تعاملات العمل او التواصل الاضطراري لا اكثر .
أسئلة كورا :
أعمالي لهذا الأسبوع :
مقالي على موقع زد : متى نعيش الحياة التي نريدها؟
تصميم شعار و لوحات اعلانية لشعار نادي الكتاب العلمي الذي تم تأسيسه بولاية الجلفة - الجزائر . و يهتم بنشر ثقافة القراءة في المجتمع الجزائري | تفاصيل العمل على البيهانس أنقر هنا .
في الحقيقة لقد طالت النشرة ، و سأرك بعض الامور الى القادم ..