#النشرة الأسبوعية 9: عندما تتشابه عليك الطرق"اختر واحدا وانطلق!"
لقد فكرت في تجاوز نشرة الأسبوع هذه المرة، ليس لسبب محدد، لم أكن مشغولة، كما انه لم يحدث اي امر يثنيني عن ذلك طيلة الأسبوع، فقط شعور بالعدمية كان يكتنفني، لكنني قررت إيقاف ذلك وإلا وصل الحال الى ما لا يحمد عقباه. آخذ نفسا عميقا، واحذف كل ما كتبته لأبدأ من جديد. لقد كتبت الكثيرعن مدى تأثري بتدوينة طارق الموصلي لانني كنت أهيم في ذات الفضاء مؤخرا، وأنه يكتنفني شعور باللاجدوى وقلة النجاح، وأنني مازلت أهيم في المجهول ولا اعرف اي طريق أسلك. مازلت كل الطرق صعبة، وكل مجهوداتي بدون نتيجة تذكر، وكأنه ينقصني الكثير أو أنني دون المستوى المطلوب في تحقيق ما أريد. لكن لماذا سيهتم الناس لقراءة كل هذا الهبد على قولة المصريين، وكأنه ينقصهم همّ ليقرؤوا عن همّي ومشاكلي الغبية. ما اعرفه حقا يا أيها القارئ العزيز، أن الجميع يعاني بطريقة ما، هناك من يعاني من قلة النجاح، وهناك من يعاني من قلة التقدير، هناك من يعاني من الجري المتواصل لتحقيق حلم ما، وكل محاولاته مازالت تبوء بالفشل، هناك من ترك وظيفة وهو نادم، وهناك من لم يترك وظيفة وهو نادم، هناك من دخل جامعة ما وهو نادم، و هناك من لم يدخل جامعة ما وهو نادم، وه...